من أكثر المشاكل التجميلية التي تقضّ مضجع البالغين والأطفال هي الآذان البارزة بشكل ملفت للنظر، الأمرالذي يسبب أذية نفسية للمريض وانخفاص تقديره لذاته وفقدانه الثقة بالنفس ويمكن لبروز الأذن أن يعرّض الأطفال للتنمر والإستهزاء من قبل أقرانهم في المدرسة.
تعتبر عملية تجميل الأذن واحدة من العمليات الجراحية التجميلية القليلة التي يمكن إجراؤها للأطفال بعمر صغير، بل هي الأكثر شيوعاً بينهم. حيث نجد أن أكثر من 25% من مرضى تجميل الأذن تتراوح أعمارهم بين 5 إلى 14 سنة.
يكتمل 90% من نمو الأذن في عمر الخامسة، و تصل إلى حجمها النهائي بعمر السابعة بعكس الأجزاء الأخرى من الوجه. يفضل العديد من أولياء الأمور إجراء العملية بعمر مبكر لمنع تعرض أطفالهم للسخرية من زملائهم في الصف بسبب مظهر الأذن.
لحسن الحظ أن جراحة الأذن التجميلية يمكنها أن تصحح بشكل دائم أي مشكلة تتعلق بالأذن لكل من الأطفال والبالغين. وإضافة للأسباب التجميلية، يمكن إجراء جراحة الأذن لأسباب وظيفية كتصحيح مشاكل السمع وبالتالي تلبية كافة احتياجات كل فرد على سواء كانت تجميلية أو وظيفية.
جراحة الأذن، والمعروفة أيضاً بمصطلح “رأب الأذن” هي إجراء جراحي يحسن من شكل الأذن أو موقعها أو حجمها من أجل الحصول على بنية جذابة وتحسين التناسب الجمالي للوجه. يمكن إجراء جراحة الأذن لأغراض تجميلية أو لتصحيح تشوهات ناجمة عن الوراثة أو الحوادث أو الإصابات.
يمكن إجراء جراحة الأذن للبالغين وللأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 5 سنوات عند اكتمال نمو الأذن لديهم. المرشحون المثاليون هم جميع الأفراد الذين يتمتعون بصحة عامة جيدة من غير المدخنين ومن لديهم تطلعات واقعية لهذا الإجراء.
نذكر هنا بعض أبرز حالات الأذن وأشيعها و التي تتطلب التصحيح الجراحي من خلال عملية جراحة الأذن التجميلية . يعتبر المريض مرشحاً جيد للعملية إذا اندرجت حالته تحت بند واحد أو أكثر من البنود التالية :
يمكن من خلال جراحة الأذن التجميلية الحصول على العديد من النتائج منها :
Elixir Clinic